تسألينني صغيرتي عن الفقدان
أي فقدان تقصدين؟
فقدان القيم في زمن يخلو من أبسطها؟ حيث صرنا نلوم من ربونا على أخلاق حميدة وقيم صارت مثار للسخرية؟
أم فقدان الثقة في الآخرين من خيانات وغدر متكررين؟ من أشخاص غير متوقعين ربما كانوا يوما أعز الأصدقاء؟
أم فقدان لوظيفة ومصدر رزق في وقت صارت المادة هي صاحبة الكلمة العليا؟
أم فقدان الثقة بالنفس من مرض يصيبنا ويجعلنا نختلف عن الآخرين أو يصيبنا بعجز عن ممارسات حياتنا قبل المرض؟
أم فقدان النفس؟ وآآآآآه من فقدان النفس وسط زحام الحياة والأحداث والسنين التي نفاجأ بأعدادها بعد أن تمر وليس خلال مرورها؟
أم فقدان الطاقة لتكملة الرحلة وممارسة دور أو ربما أدوار ألقيت على عاتقنا بارادتنا أو رغم ارادتنا وبحكم العمر كما يقولون سنة الحياة؟
ربما فقدان الأشخاص والغاليين؟
هل فقدتي أحدهم بارادته؟ ترككي ورحل دون سبب أو عذر، فقط شعر برغبته في الرحيل أو بعجزه عن اكمال الرحلة معك؟
أم فقدتي أحدهم بسفر لا مفر منه؟ مؤقت ليبحث عن رزقه أو ربما هاجر بحثا عما يفقده في بلادنا الحزينة؟
لعلك فقدتي أحدهم بموت؟ رحل دون وداع، دون اكتفاء منه، دون أن تشاركيه أشياء كثيرة عندما حدثت بعد رحيله صارت محزنة رغم فرحها أو تضاعف ألمها ان كانت أحزانا؟
في كل مرة نفقد شيئا أو شخصا تنقص من روحنا قطعة، نبحث عنها كثيرا لنعيدها فنستعيد نفسنا كاملة كما كانت. قد نبحث عنها ونحن نمارس حياتنا بشكل طبيعي جدا ولا يشعر المحيطون بنا بم يعتمل بداخلنا، وقد نبحث عنها وقد أصاب حياتنا الشلل التام مهما كانت أهمية ما نقوم به من أنشطة وأدوار. كلا الخيارين خطأ لا يغتفر في حق أنفسنا.
الحل ليس البحث فتلك القطعة المفقودة من روحنا لن تعود أبدا، هل رأيتي من قبل جرح قطعي يشفى بنفس الجزء المفقود منه؟ أن خلاياه تجدد من نفسها ويشفى الجرح بنسيج جديد.
كذك الفقدان صغيرتي، ما نفقده لا يعود أبدا مهما كان، حتى وان عاد هو بذاته
فالقيم ان فقدت نصبح دائمي الشك في نوايا كل من نتعامل معهم، والصديق أو الحبيب ان خذلنا وعاد تظل في القلب غصة ، والثقة المفقودة لا تعود أبدا مهما حدث، والغائب بالسفر حين يعود نجده تغير نتيجة تجربته وما مر به، والوظيفة وان عدنا لها نكون أكثر خبرة وتعلمنا درسا أو دروس عديدة، والراحلون بالموت لا يعودون لكن تظل ذكراهم معنا تؤنسنا أو تؤرقنا.
يبقى فقداننا لأنفسنا وثقتنا فيها وطاقتنا لتكملة الرحلة ... هل نعود كما كنا؟ هل نرفع رأسنا مرة أخرى ونتحدث بثقة وصوت ذو طبقة عالية وألفاظ واضحة؟ هل نشحن طاقتنا وربما نكون مصدر طاقة للآخرين فنكمل الرحلة ونضم لنا رفقة طيبة في طريقنا؟ ان نجحنا في كل ذلك ستتجدد خلايا روحنا وتلتئم جراحها وحينها فقط يحدث الشفاء بشكل كامل لتلك الروح الممزقة.
أي فقدان تقصدين؟
فقدان القيم في زمن يخلو من أبسطها؟ حيث صرنا نلوم من ربونا على أخلاق حميدة وقيم صارت مثار للسخرية؟
أم فقدان الثقة في الآخرين من خيانات وغدر متكررين؟ من أشخاص غير متوقعين ربما كانوا يوما أعز الأصدقاء؟
أم فقدان لوظيفة ومصدر رزق في وقت صارت المادة هي صاحبة الكلمة العليا؟
أم فقدان الثقة بالنفس من مرض يصيبنا ويجعلنا نختلف عن الآخرين أو يصيبنا بعجز عن ممارسات حياتنا قبل المرض؟
أم فقدان النفس؟ وآآآآآه من فقدان النفس وسط زحام الحياة والأحداث والسنين التي نفاجأ بأعدادها بعد أن تمر وليس خلال مرورها؟
أم فقدان الطاقة لتكملة الرحلة وممارسة دور أو ربما أدوار ألقيت على عاتقنا بارادتنا أو رغم ارادتنا وبحكم العمر كما يقولون سنة الحياة؟
ربما فقدان الأشخاص والغاليين؟
هل فقدتي أحدهم بارادته؟ ترككي ورحل دون سبب أو عذر، فقط شعر برغبته في الرحيل أو بعجزه عن اكمال الرحلة معك؟
أم فقدتي أحدهم بسفر لا مفر منه؟ مؤقت ليبحث عن رزقه أو ربما هاجر بحثا عما يفقده في بلادنا الحزينة؟
لعلك فقدتي أحدهم بموت؟ رحل دون وداع، دون اكتفاء منه، دون أن تشاركيه أشياء كثيرة عندما حدثت بعد رحيله صارت محزنة رغم فرحها أو تضاعف ألمها ان كانت أحزانا؟
في كل مرة نفقد شيئا أو شخصا تنقص من روحنا قطعة، نبحث عنها كثيرا لنعيدها فنستعيد نفسنا كاملة كما كانت. قد نبحث عنها ونحن نمارس حياتنا بشكل طبيعي جدا ولا يشعر المحيطون بنا بم يعتمل بداخلنا، وقد نبحث عنها وقد أصاب حياتنا الشلل التام مهما كانت أهمية ما نقوم به من أنشطة وأدوار. كلا الخيارين خطأ لا يغتفر في حق أنفسنا.
الحل ليس البحث فتلك القطعة المفقودة من روحنا لن تعود أبدا، هل رأيتي من قبل جرح قطعي يشفى بنفس الجزء المفقود منه؟ أن خلاياه تجدد من نفسها ويشفى الجرح بنسيج جديد.
كذك الفقدان صغيرتي، ما نفقده لا يعود أبدا مهما كان، حتى وان عاد هو بذاته
فالقيم ان فقدت نصبح دائمي الشك في نوايا كل من نتعامل معهم، والصديق أو الحبيب ان خذلنا وعاد تظل في القلب غصة ، والثقة المفقودة لا تعود أبدا مهما حدث، والغائب بالسفر حين يعود نجده تغير نتيجة تجربته وما مر به، والوظيفة وان عدنا لها نكون أكثر خبرة وتعلمنا درسا أو دروس عديدة، والراحلون بالموت لا يعودون لكن تظل ذكراهم معنا تؤنسنا أو تؤرقنا.
يبقى فقداننا لأنفسنا وثقتنا فيها وطاقتنا لتكملة الرحلة ... هل نعود كما كنا؟ هل نرفع رأسنا مرة أخرى ونتحدث بثقة وصوت ذو طبقة عالية وألفاظ واضحة؟ هل نشحن طاقتنا وربما نكون مصدر طاقة للآخرين فنكمل الرحلة ونضم لنا رفقة طيبة في طريقنا؟ ان نجحنا في كل ذلك ستتجدد خلايا روحنا وتلتئم جراحها وحينها فقط يحدث الشفاء بشكل كامل لتلك الروح الممزقة.
يقول الله تعالى في سورة البقرة : ( وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ
الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ
وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ
مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ *
أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ
هُمُ الْمُهْتَدُونَ )
البوست ع الفيس
https://www.facebook.com/om.abdelrahman.7355/posts/2339243786299870
0 comments: